كتاب: التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد



وقد روى عنه أنه قال لولا أني أكره خلاف من مضى ما رأيت أن يبنى الراعف ورأيت أن يتكلم ويستأنف قال وهو أحب إلى وقد روى عنه انه قال ان الفذ لا يبنى في الرعاف.
وأما الشافعي فقال: لا يبنى الراعف إذا استدبر القبلة لغسل الدم عنه وكل من استدبر القبلة عنده وهو عالم بأنه في صلاة لم يجز له البناء وكان عليه الاستيناف أبدا والذي يسهو فيسلم من ركعتين ويخرج وهو يظن أنه قد أكمل صلاته وأنه ليس في صلاة فإن هذا يبنى عنده ما لم يتكلم أو يحدث أو يطول أمره على حديث ذي اليدين وسنذكر أقاويل العلماء في معنى حديث ذي اليدين في باب أيوب إن شاء الله.
وقول ابن شبرمة في هذا كقول مالك والشافعي لا يبنى أحد في الحدث ولكنه ينصرف فيتوضأ ويستقبل وان كان إمام استخلف وقال الأوزاعي ان كان حدثه من قيء أو ريح توضأ واستقبل وان كان من رعاف توضأ وبنى وكذلك الدم غير الرعاف والرعاف عنده حدث ينقض الوضوء وقال الثوري إذا كان حدثه من رعاف أو قيء توضأ وبنى وان كان حدثه من بول أو ريح أوضحك أعاد الوضوء والصلاة وقال ابن شهاب القيء والرعاف سواء يتوضأ ثم يتم على ما بقى من صلاته ما لم يتكلم وقد روى عن ابن شهاب في الإمام يرى بثوبه دما أو رعف أو يجد حدثا أنه ينصرف ويقول للقوم أتموا صلاتكم ويصلى كل إنسان لنفسه رواه الزبيدي عنه وقال أبو حنيفة وأصحابه وابن أبي ليلى يبنى في الأحداث كلها إذا